Search site

Sunday, January 3, 2010

هل أستطيع أن أنقد العالم من الثلوث

  كلنا نسمع هذه الأيام عن الإختلالات المتنوعة في الطقس و عن ارتفاع درجة حرارة الأرض و ذوبان الجليد في القطبين وما إلى ذلك مما يتسبب فيه الإنسان بفعل الثلوث. فهل يمكن للفرد أن يغير هذه الحقيقة المقلقة؟   يشكل الثلوث أزمة عالمية, من ناحية المواد المستعملة من قبل الفرد, يمكن لهذا الثلوث, أن يغير كوكب الأرض بإتلافه, بمواد أو طاقة في أمكنة و أزمنة غير مناسبة, أو وجودها بكميات هائلة, هذا الثلوث يمكن أن يصبح عملاقا لدرجة أن يحبس أشعة الشمس مما يسمى':
الإحتباس الحراري وذوبان الجليد في القطبين وما إلى ذلك مما يسببه الإنسان من أضرار بفعل الثلوث, يمكن للفرد أن يغير هذه الحقيقة, بالتباع نصائح الجمعيات التي تخص للبيئة و تقليل النفيات بوضع الأزبال وما إلى ذلك في سلة المهملات, وأن يساهم الفرد في البيئة كل وقت لإنقاد الكائنات الحية و نفسه من الثلوث ليبقى' مجتمعا نظيفا و يبقى' الكوكب محمي من الثلوث.
   مواجهة الثلوث تتطلب وعيا بيئيا ليس فقط على مستوى عامة الناس بل على مستوى السلطات المسؤولة التي عليها مكافحة محاولات الشركات الإفلات من عقوبات ثلويث البيئة رغم أنف التشريعات, كما أن دول العالم بكامله معني بدوره بإدراك الخطر الكبير الناجم عن تحويل بلدان العالم إلى' مدافن للنفايات النوية السامة, وهكذا, فإن الجهل البيئي لا وطن له, وخطره لا حدود له.

No comments:

total de pages vues