على المغربيات المقيمات في الخارج مساعدة أخواتهن في البلد الأم بتبادل المعرفة بحسب المشاركين في منتدى أخير حول المرأة والهجرة.
شارك حوالي 400 مندوب من 20 بلدا في منتدى مراكش لمناقشة الطريقة المثلى لاندماج المهاجرات المغربيات في بلدان الاستقبال وفي نفس الوقت المساهمة في الجهود التنموية ببلدهن الأم.
وقالت ياسمين عبد الفاضل، مقيمة في كندا ولا تزال تعمل من أجل مساعدة بلدها الأصلي "لن تعود كل المغربيات في الخارج إلى بلدهن، لكن عليهن الحفاظ على علاقتهن بهذا البلد مع الاندماج في البلدان التي يعشن فيها".
وصرحت عبد الفاضل للمشاركات "شخصيا، أعتبر نفسي مغربية وكندية في نفس الوقت". الحدث الذي ينظم على مدى يومين هو الثاني من نوعه واختتم يوم 20 ديسمبر.
الهدف الرئيسي للمنتدى تحت شعار "المرأة والهجرة: التوجهات الدولية والوضع المغربي" هو تحضير النساء اللاتي يفكرن في الهجرة ومساعدة العاملات في مشاريع التنمية بالمغرب.
ودعا العديد من المشاركين في المنتدى إلى تأسيس مركز يمكن المرأة المغربية داخل البلد وخارجها من تبادل المعرفة وتسهيل تأسيس منتدى للمهاجرات الشابات.
وقالت عبد الفاضل "يجب أيضا تطوير شبكات التواصل بين المغربيات المهاجرات والنساء اللواتي يعشن في البلاد لتتمكن المهاجرات من نقل تجاربهن".
بعض المشاركات دعون أيضا إلى تأسيس منتدى مشابه للمستثمرات المغربيات والسياسيات بالإضافة إلى قاعدة بيانات جديدة لتتبع المهاجرات المغربيات في بلدان الاستقبال.
عادة ما ينظر إلى المغربيات في الخارج "كصور نمطية" حسب تصريح وزيرة التنمية الاجتماعية المغربية نزهة الصقلي للمنتدى.
وأضافت الصقلي "الهجرة تنوعت وهناك اليوم مهاجرين من مختلف الأوضاع الاجتماعية وبمجموعة من الاحتياجات والتوقعات". وشجعت المهاجرين المغاربة للانخراط أكثر في البحث والدراسة والمراقبة والتحليل.
ادريس اليازمي، رئيس مجلس الجالية المغربية في الخارج قال للمنتدى "من الضروري اليوم تغيير الصور النمطية التي يحملها المغاربة في الخارج عن بلدهم الأصلي والعكس".
وأضاف اليازمي "هذا سيتطلب دعما إعلاميا لعمل الجالية المغربية في الخارج ومنظمات المجتمع المدني في المغرب".
اليازمي أشاد بالتقدم المحرز بعد الاجتماع الأول للمنتدى الذي قال عنه إنه قاد إلى تقديم المساعدة القانونية للنساء المغربيات في وضعية صعبة في القنصليات بالخارج ومساعدة خاصة للمهاجرات في بلدان الخليج.
شارك حوالي 400 مندوب من 20 بلدا في منتدى مراكش لمناقشة الطريقة المثلى لاندماج المهاجرات المغربيات في بلدان الاستقبال وفي نفس الوقت المساهمة في الجهود التنموية ببلدهن الأم.
وقالت ياسمين عبد الفاضل، مقيمة في كندا ولا تزال تعمل من أجل مساعدة بلدها الأصلي "لن تعود كل المغربيات في الخارج إلى بلدهن، لكن عليهن الحفاظ على علاقتهن بهذا البلد مع الاندماج في البلدان التي يعشن فيها".
وصرحت عبد الفاضل للمشاركات "شخصيا، أعتبر نفسي مغربية وكندية في نفس الوقت". الحدث الذي ينظم على مدى يومين هو الثاني من نوعه واختتم يوم 20 ديسمبر.
الهدف الرئيسي للمنتدى تحت شعار "المرأة والهجرة: التوجهات الدولية والوضع المغربي" هو تحضير النساء اللاتي يفكرن في الهجرة ومساعدة العاملات في مشاريع التنمية بالمغرب.
ودعا العديد من المشاركين في المنتدى إلى تأسيس مركز يمكن المرأة المغربية داخل البلد وخارجها من تبادل المعرفة وتسهيل تأسيس منتدى للمهاجرات الشابات.
وقالت عبد الفاضل "يجب أيضا تطوير شبكات التواصل بين المغربيات المهاجرات والنساء اللواتي يعشن في البلاد لتتمكن المهاجرات من نقل تجاربهن".
بعض المشاركات دعون أيضا إلى تأسيس منتدى مشابه للمستثمرات المغربيات والسياسيات بالإضافة إلى قاعدة بيانات جديدة لتتبع المهاجرات المغربيات في بلدان الاستقبال.
عادة ما ينظر إلى المغربيات في الخارج "كصور نمطية" حسب تصريح وزيرة التنمية الاجتماعية المغربية نزهة الصقلي للمنتدى.
وأضافت الصقلي "الهجرة تنوعت وهناك اليوم مهاجرين من مختلف الأوضاع الاجتماعية وبمجموعة من الاحتياجات والتوقعات". وشجعت المهاجرين المغاربة للانخراط أكثر في البحث والدراسة والمراقبة والتحليل.
ادريس اليازمي، رئيس مجلس الجالية المغربية في الخارج قال للمنتدى "من الضروري اليوم تغيير الصور النمطية التي يحملها المغاربة في الخارج عن بلدهم الأصلي والعكس".
وأضاف اليازمي "هذا سيتطلب دعما إعلاميا لعمل الجالية المغربية في الخارج ومنظمات المجتمع المدني في المغرب".
اليازمي أشاد بالتقدم المحرز بعد الاجتماع الأول للمنتدى الذي قال عنه إنه قاد إلى تقديم المساعدة القانونية للنساء المغربيات في وضعية صعبة في القنصليات بالخارج ومساعدة خاصة للمهاجرات في بلدان الخليج.
No comments:
Post a Comment