Search site

Friday, December 25, 2009

بوتفليقة وجنرال أمريكي يناقشان إجراءات محاربة الإرهاب Bouteflika, un général américain de discuter anti-terroriste des mesures


التقى الرئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) يوم الأربعاء 25 نوفمبر لمناقشة رفع التعاون حول القضايا الرئيسية منها عمليات محاربة الإرهاب.
وقال الجنرال وورد قائد أفريكوم عقب الاجتماع "لقد أسعدني كثيرا الاستماع لوجهة نظر الرئيس بوتفليقة ورأيه حول مسائل هامة وهي هامة بالنسبة للولايات المتحدة أيضا".
وقال وورد "لقد جئت للاستماع إلى انشغالات المسؤولين السياسيين والعسكريين بالجزائر، ومواقفهم من القضايا المطروحة. إننا مطالبين بالعمل سويا لمواجهة ظاهرة التطرف والعنف".
وجدد المسؤول الأمريكي دعم واشنطن لجهود الجزائر في مكافحة الإرهاب، وقال إن واشنطن تثمن دور الجزائر الريادي في معالجة القضايا الأمنية وعلى رأسها مكافحة الإرهاب.
وقال وورد إنه لم يأت للجزائر ليطلب منها احتضان مقر أفريكوم، مشيرا بأن هذا الملف كان موضوع تخمينات إعلامية، موضحا بأن واشنطن "لم تقدم أي طلب بهذا الخصوص لا إلى الجزائر ولا إلى دولة إفريقية أخرى".
وقال المسؤول الأمريكي إنه يثمن مواقف المسؤولين الجزائريين حول "تطورات الوضع الأمني في القارة والتهديدات الإرهابية". وناقش الجانبان تعزيز التعاون الأمني وفي مجال تبادل المعلومات "من خلال التكوين".
والتقى الجنرال ويليام وورد ووفده العسكري رفيع المستوى عبد المالك قنايزية الوزير المنتدب لدى وزارة الدفاع الجزائرية ووزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي بحضور الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية السيد عبد القادر مساهل وضباط سامين بوزارة الدفاع الوطني وقيادة أركان الجيش الوطني الشعبي.
وتأتي هذه الاجتماعات في أعقاب زيارة مماثلة لمساعدة نائب كاتب الدولة لشؤون الدفاع الأمريكية المكلفة بإفريقيا فيكي هودليستون في 19 أكتوبر.
وكان سفير الجزائر في واشنطن عبد الله باعلي قد أكد في تصريح صحفي يوم 9 نوفمبر بأنه "لا توجد خلافات بين الجزائر والولايات المتحدة فيما يخص القيادة الأمريكية في إفريقيا" وأضاف "بالنسبة لمكافحة الإرهاب، دول المنطقة، وعلى رأسها الجزائر، اتخذت خطوات هامة لتنسيق وتكثيف العمل المشترك لمواجهة الإرهاب، والولايات المتحدة تولي اهتماما خاصا لهذه المسألة وتدعم جهود الجزائر ودول المنطقة".
وأضاف السفير "فيما يخص أفريكوم، فلقد زارت مسؤولة من البنتاغون الجزائر وكان لها حديث مطول حول هذا الموضوع وحول مكافحة الإرهاب في إفريقيا، والموقف المعلن عنه رسميا الآن من طرف الولايات المتحدة هو أن "أفريكوم" اختارت مدينة شتوتغرت الألمانية مقرا دائما لها وأنها لا تنوي إقامة قواعد عسكرية في إفريقيا".
وعلى ضوء زيارة وورد، قال الإعلامي المتخصص في الشؤون الأمنية الجزائرية حسين بولحية لمغاربية "واشنطن مهتمة بتعزيز العلاقات بين الجيشين الأمريكي والجزائري في عدد من المجالات بناء على المصالح المشتركة بين البلدين"، مشيرا بأن الجزائر" استقبلت قبل أسبوع فريقا طبيا أمريكيا في إطار برنامج التعاون لمساعدة القيادة الطبية العسكرية في مجال مواجهة الكوارث الطبيعية الواسعة النطاق".
وقال الأكاديمي الجزائري المتخصص في العلاقات الدولية محمد صابر بأن "الجزائر بحكم موقعها المركزي والاستراتيجي في منطقة المغرب العربي بدأت تبرز بالنسبة للأمريكيين كنواة" للعديد من النشاطات والمبادرات الأمريكية في مجال التعاون الإقليمي والمتعدد الأشكال. وأكد صابر على أن هذا التعاون يعكس أكثر المصالح المشتركة بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.للمزيد الضغط هنا:http:/www.intermax17.blogspot.com//www.magharebia.com/cocoon/awi/xhtml1/ar/homepage/default


No comments:

total de pages vues